بعد اطلاعي على مجموعة من المواضيع ، ومتابعتي لفصول المانغا و حلقات الأنمي على حد السواء ، و إيمانا مني باعتماد أودا للرمزية في حبكته القصصية ، ما يجعل الأبواب مفتوحة للمتتبع [بالنسبة للأنمي] ، و القارئ [بالنسبة للمانغا] للتنبؤ و استباق الأحداث و إعمال الخيال من أجل تخيل السيناريوهات المحتملة أو المرتقبة ، ما يزيد من حماستهم لمتابعة القصة و معرفة مدى تطابق أفكارهم مع أفكار صاحب القصة. من هذا المنطلق ، سمحت لنفسي بإطلاق عنان الخيال ، لأصوغ لكم نهاية لوان بيس ، بناء على مجموعة من المعطيات ، منها ما هو صريح و منها ما هو ضمني ، آمل أن يحوز العمل على رضاكم و أن يكون في مستوى تطلعاتكم. قبل الدخول في سرد السيناريو المتوقع لنهاية وان بيس - حسب ماذهب إليه خيالي - لابد من إجراء عملية جرد بسيطة للأحداث حتى يفهم السيناريو في سياقه ، و لا يعتبر محض تخيل لا أساس له ، و هنا أفتح قوسا لأنبه القارئ الكريم إلى أن الموضوع ليس تنبؤأ واقعا لا محالة و لا سبيل لي لإدعاء ذلك ، بقدر ما أسعى لإعتبار هذا التخيل مبنيا على أسس تجعل من تقبله أمرا مستساغا . و سنعتمد في جردنا للأحداث على المانغا و الأنمي ...
سيدنا ابراهيم عليه السلام إبراهيم هو خليل الله الذي اختاره للرسالة، وبعثه هداية للناس ودعوتهم للإيمان بالله، وترك عبادة الأصنام، وتعتبر قصة سيدنا إبراهيم من القصص القرآنية المليئة بالمواعظ. إبراهيم جعله الله من أولي العزم، وهم سيدنا نوح، وسيدنا موسى، وسيدنا إبراهيم، وسيدنا عيسى، وسيدنا محمد، كما وهب الله سبحانه وتعالى لإبراهيم النبوة في ذريته، فجاءت الأنبياء والرسل من نسله. إبراهيم خليل الرحمن وجاء معنى الخلة من المحبة، أي أن الله اصطفاه من بين جميع العباد ليكون حبيب الله، أي منزلة وأي مكانة كالتي وصل إليها إبراهيم عند ربه ليتخذه خليلا !! إنه النبي الذي قال فورًا أسلمت لرب العالمين، حين أمره الله بالإسلام. نشأة إبراهيم عليه السلام ولد إبراهيم وسط قومٍ كافرين؛ فمنهم من يعبد الأصنام والحجارة، ومنهم من يعبد الشمس والنجوم، ومنهم من يعبد الحكام. ليس هذا فحسب، بل كان أبو إبراهيم صانعًا للتماثيل، التي يعبدها قومه، فكان ينحتها ويخرجها لهم؛ وبذلك كانت لأسرة إبراهيم مكانة متميزة جدًا...
تعليقات
إرسال تعليق